جديد الموسوعة

جاري تحميل اخر الاخبار...

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

بداية

هل تصدق حدوث زلزال يوم 29 سبتمبر نتيجة اصطدام مذنب بالارض أم لا؟؟؟؟؟؟؟


"حدوث زلزال يوم 29 سبتمبر "
 
 
هل سمعتم بالأشاعة التى تسرى مثل النار فى الهشيم بأقتراب نهاية العالم ، هل تصدقون ذلك هل تعتقدون أن بأمكان اى بشرى مهما كان علمه ان يتوقع بمتى تحين الساعة والقيامة ؟ اترك لكم الاجابة.

سنستعرض معاً هذا الموضوع وسنغطى كل جوانبه ولكن دعونا نتفق أولاً على ان فوق كل ذى علم عليم وان موعد الساعة والقيامة هو شأن يحتفظ به القدير لذاته ولا يسعنا التكهن به.ولكننا لا يمكننا أن نقلل من العلم والعلماء وأجتهاداتهم.

تناقلت المواقع الالكترونية هذا الفيديو الذى ينبؤ بنهاية العالم و يحددها يوم 26 سبتمبر 2011 ، وبعض الناس صدقوه و فزعوا وبدأوا فى التحضير لقرب نهايتهم بل نهاية العالم وخاصة ان العالم ملئ بالاحداث التى تؤكد قرب الساعة .والبعض الاخر أستنكروا هذا الحديث مؤكدين أن علم الساعة لا يعلمه الا الله وهذه من الثوابت التى لا تقبل الجدال.

الفيديو للبروفسير الأسترالى ” الكسندر ربيروف” يؤكد فيه أن نهاية العالم ستكون في 26 أيلول (سبتمبر) الجاري 2011، بسبب مذنب “إيلينين” الذي سيضرب الأرض.

وقال ريبروف، إن المذنب سيكون على استقامة واحدة مع الأرض والشمس، بما يؤدي إلى وقوع زلزال أرضي كبير ينتهي معه العالم، مشيراً إلى ثلاثة تواريخ كان المذنب فيها على استقامة واحدة مع الأرض والشمس وحدثت زلازل كبيرة، وهي زلزال 27 شباط 2010 في تشيلي، و4 أيلول 2010 في نيوزلندا، 11 آذار 2011 في اليابان.

وكشف ريبروف أن المذنب خلال هذه التواريخ الثلاثة كان بعيدًا إلى حد ما عن الأرض، لكنه في 26 أيلول الجاري سيكون إلى جانب. إنه على استقامة واحدة معها، وأكثر قرب من ذي قبل.

لكن عميد معهد الفلك وعلوم الفضاء في جامعة ال البيت، رئيس الجمعية الفلكية الاردنية الدكتور “حنا صابات” أكد أن وقوع الزلازل والبراكين يرتبط بشكل رئيسي بعمليات جيوفيزيائية تحدث داخل الأرض ولا علاقة لها بمواقع الكواكب أو الأجرام الصغيرة السابحة في الفضاء..

واضاف في حديث لوكالة الانباء الاردنية “(بترا)” ان هذا المذنب، الذي سيصل الى ادنى اقتراب له من الارض في السادس عشر من الشهر المقبل، لن يكون له أي تأثيرعلى كوكب الارض لأنها لن تتقاطع مع مخلفات مذنب الينين أو ذيله الترابي، مشيرا الى ان المذنب وصل بالفعل قبل ثلاثة ايام الى نقطة الحضيض أي اقرب نقطة الى الشمس.

وكان تسجيل مصور بالفيديو لمحاضرة تتحدث عن دمار كبير يصيب جانبي المحيط الهادئ في السادس والعشرين من الشهر الحالي قد انتشر بشكل كبير على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل والبيئة في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الاردنية البروفيسور نجيب ابو كركي ان هذه المحاضرة لا تستند الى اي اساس علمي بل هي تهيؤات خيالية، ويبدو ان المحاضر ينتمي الى احدى المجموعات الدينية التي تبشر دوما بنهايات قريبة للعالم.

واكد ابو كركي ان اسباب الزلازل فيزيائية وتكمن في داخل الارض بشكل اساسي وان التأثيرات الانسانية او الخارجية في حدوثها بسيطة.

وقال صابات ان الخطر الأكبر الذي قد تمثله المذنبات أو أية أجرام أخرى صغيرة سابحة في فضاء الأرض القريب كالكويكبات يكمن في تصادمها مع الأرض، ولكن الأرصاد والحسابات الفلكية تؤكد أن مذنب الينين لا يشكل أي خطر من هذا القبيل.

واكد ان الينين، الذي يحمل اسم مكتشفه، مذنب كتلته صغيرة جداً لن تغير شيئاً في مدار الأرض، بل على العكس من ذلك ستؤثر الكتلة الكبيرة للأرض نسبيا في حركة الينين المدارية مسببة اضطراباً بسيطاً في عناصره المدارية.

واستبعد صابات حديث المحاضرة عن حدوث كسوف لمدة ثلاثة أيام واصفا اياه بالعاري تماما عن الصحة؛ لان القمر أكبر بنحو ألف مرة من قطر المذنب، وأقرب إلى الأرض بما لا يقل عن مئة مرة منه، وفي أحسن أحواله لا يستطيع أن يكسف الشمس كلياً أكثر من بضع دقائق.

نهايه
____________________________________________

إقرأ أيضا