جديد الموسوعة

جاري تحميل اخر الاخبار...

الاثنين، 18 أغسطس 2014

بداية

من هو أول من سكن فى منزل ريا وسكينة بالإسكندرية بعد إعدامهما؟ وما الذى حدث له ؟



جسدت السينما المصرية قصة أشهر سفحاتين بمصر وهما ريا وسكينة، منذ لحظة وصولهم إلى الإسكندرية حتى الحكم عليهم بالأعدام شنقا، ولكن لم يفكر أحد أن يجسد الروايات والقصص التى وقعت بالمنزل والذين سكنوا به بعد إعدامهم، وشعور أهل المنطقة بعد معرفتهم أنهم يعيشون وسط 22 جثة من السيدات!!، فلنعرف ماذا حدث بعد إعدامهم. 

أصبح منزل ريا وسكينة الموجود خلف القسم بحى اللبان مهجورا لفترة طويلة ولم يجرؤ أحد على السكن فيه بعد أن انتشرت الشائعات المؤكده بوجود الأشباح والعفاريت به، وانتشرت الشائعات بوجود أشباح وعفاريت تسير بالشارع ليلا لكى تنتقم من الجميع، وأكد السكان أنهم رأوا الأشباح بأعينهم لدرجة أنهم لا يسيرون بشارع المنزل.
وظلت هذه العزلة والخوف حتى منتصف فترة الخمسينات حين قرر أحد الفتوات الذين أطلق عليه السكان اسم محمود إبن ريا، لكثرة الخناقات والمشاكل التى كان يفعلها بالمنطقة واعتباره أكبر بلطجى فيها، ولإظهار فتوته وسيطرته كان يدخل البيت ليلا ويبات فيه، حتى اتخذه سكنا له لفترة طويلة وسط استغراب وإعجاب سكان المنطقة بشجاعته.



واكتشف سكان المنطقة أنه يقوم بسرقة الأثا المهمة بالمنزل ويسمعون صوت تكسير فى منتصف الليل لدرجة أنهم شكّوا فى عدم رغبة الأشباح فى تواجده، لذلك يصدرون أصواتا لكى يهرب من المنزل، واكتشفوا سكان المنطقة بعد ذلك أنه يسرق أرضيات المنزل ويقوم بانتشالها وبيعها، حتى أنهار جزء كبير من المنزل عليه وهو نائم بداخله، وتم نقله إلى المستشفى وتوفى بعدها بأيام.

 وبعد انهيار المنزل على الفتوة أصبح خرابة يلهو فيها الأطفال ويسردون قصص وهمية من خيالهم بمشاهدة الأشباح بالمنزل، حتى جاءت اللحظه التى تم بيع الأرض وتم بناء منزل عليها وسط حالة من الاستغراب والخوف من الجميع وفى انتظار من سيسكن به، وتم بيعه بمبلغ قليل للغاية وتم انتشال أجزاء المنزل المنهارة وأُقيم من جديد

نهايه
____________________________________________

إقرأ أيضا